في تحول غير متوقع للأحداث، تورط نجم ريال مدريد، كيليان مبابي، في ادعاءات خطيرة بشأن حادثة وقعت في فندق بمدينة ستوكهولم. وفقًا لعدة تقارير إعلامية سويدية، زُعم أن هناك شكوى رسمية قد قُدمت للشرطة بشأن حادثة اغتصاب في وسط المدينة. ورغم أن التقارير لم تذكر اسم المشتبه به مباشرة في البداية، إلا أن صحيفة Expressen زعمت لاحقًا أن مبابي هو الشخص المشتبه به في هذا التحقيق.
رد مبابي: “أخبار مزيفة”
لم يتأخر رد مبابي على هذه الادعاءات، حيث لجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليدحض هذه الشائعات. في منشور مباشر، وصف مبابي هذه التقارير بأنها “أخبار مزيفة”، وأشار إلى توقيت ظهورها بشكل يثير الشكوك، خاصة أنه يأتي قبل جلسة قانونية مهمة مع ناديه السابق، باريس سان جيرمان. وكتب مبابي في منشوره: “إنه لأمر متوقع تمامًا، يأتي هذا التقرير عشية جلسة الاستماع، وكأنها صدفة.
الشكوك حول توقيت الادعاءات
واحدة من النقاط التي أثارها مبابي هي توقيت هذه الادعاءات، حيث يأتي في وقت يستعد فيه اللاعب لجلسة أمام لجنة الاستئناف الخاصة بالدوري الفرنسي لكرة القدم. مبابي يطالب بمستحقات مالية تصل إلى 55 مليون يورو من باريس سان جيرمان، تشمل مكافآت ولاء ورواتب غير مدفوعة. وقد رأى مبابي في هذه الادعاءات محاولة لتشتيت الانتباه عن هذه القضية المهمة.
تفاصيل الحادثة المزعومة
وفقًا للتقارير السويدية، قُدمت الشكوى بعد أن زعمت امرأة أنها تعرضت للاعتداء في فندق كان يقيم فيه مبابي ورفاقه في وسط ستوكهولم. يذكر أن مبابي كان في رحلة مع مجموعة من الأصدقاء وتناولوا العشاء في مطعم فاخر وزاروا أحد الأندية الليلية. ورغم عدم توفر تفاصيل إضافية حول التحقيقات، أكدت الشرطة السويدية أنها تعمل على القضية بشكل رسمي.
الإجراءات القانونية لمواجهة الشائعات
لم يقف فريق مبابي مكتوف الأيدي، فقد أصدرت جهات مقربة منه بيانًا واضحًا يؤكد نيتهم في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمواجهة ما وصفوه بـ”التحرش الأخلاقي” والتشهير المتكرر بمبابي. وصرح الفريق بأنهم سيعملون على استعادة الحقيقة وملاحقة كل من شارك في نشر هذه الادعاءات الكاذبة.
الخلاصة
يواجه كيليان مبابي اتهامات خطيرة، لكنه رد بقوة، نافيًا أي صلة له بهذه الادعاءات ووصفها بأنها محاولات لتشويه سمعته. وفي حين تستمر التحقيقات في السويد، يبدو أن المعركة بين اللاعب وناديه السابق باريس سان جيرمان تلقي بظلالها على هذا التطور الأخير.